هذه الصفحة لم تتم ترجمتها إلى اللغة العربية بعد. يمكنكم الحصول على ترجمة ألية من غوغل ولكن كونوا على علم بأن الترجمة الآلية ليست موثوقة ويمكن أن تشوه المعنى. وقد تم توفير هذه الخدمة كوسيلة مساعدة فقط. وينبغي عدم اعتمادها في الاستشهاد بوجهات نظر المشروع. وعند الحاجة للاقتباس يرجى طلب ترجمة احترافية لهذه الصفحة.    

إن مناهج البحث الموصوفة هنا هي أكثر تفصيلاً من منهجية العمل الأصلية التي نُشرت عام 2003، لكنها لا تتعارض معها وإنما تعكس الخبرة التي اكتسبها المشروع على مدى السنوات الماضية.

يُلاحظ أن المناهج تنطبق فقط على إصدارات المشروع الرسمية وليست على غيرها مثل التحديثات المؤقتة الخاصة بقسم " الحوادث الأخيرة " والتي تتم لقاعدة البيانات أو لمقالات الآراء إلا في حالة أنها مبنية على علاقة مباشرة بالإصدارات الرسمية أو تشير إليها.

مصادر البيانات

2.1 وسائل الإعلام الإخبارية

إن المصادر الرئيسية التي يعتمد عليها المشروع هي وكالات جمع الأخبار ونشرها، خصوصاً وسائل الإعلام الخاصة التي توفر طريقة الوصول إلى تقاريرها عبر الإنترنت. ويمكن تصفّح قائمة المصادر الإعلامية بكاملها ، ويتم تحديثها دورياً كلما تُضاف مصادر جديدة.

وتتكون المصادر الإعلامية الموجودة في القائمة المذكورة أعلاه من وكالات جمع الأخبار التي تنشر مواد أصيلة خاضعة لمراقبة التحرير الاحترافية. ويجمع المشروع تقارير وتحاليل مكتوبة أو منشورة في اللغة الإنجليزية مع أن بعضاً منها لا تصدر الطبعة الأصلية منه في الإنجليزية. وتنحصر تغطية التقارير التي تصدر باللغةالعربية على ما يوفره مترجمون محترفون، مثلاً التقارير التي تعِدها وحدات رصد الأخبار الأجنبية التابعة لوسائل الإعلام الشرق الأوسطية أو وكالات الإعلام العراقية الكبرى.

ويعتمد المشروع اعتماداً كبيراً على احترافية وكالات الأنباء وشركات الإعلام التي يتابعها. ويُقترض أن كل وكالة أنباء ذات سمعة دولية تتحقق من صحة التقارير قبل نشرها (ومن ضمنها شهود عيان ومصادر سرية). ولا يستند المشروع إلى وكالة معينة لجمع البيانات وبالتالي عموماً لا تؤثر التقلبات المحتملة لأية وكالة معينة على عمل المشروع إذ أن المشروع مستقل وغير هادف للربح وإنما يتجاوز المصالح التي تقيّد المشاريع التجارية ومن ثم لا تُعطى الأولوية لأي من مصادر البيانات.

ومن ناحية أخرى، تقلل طبيعة البيانات الأساسية التي يجمعها المشروع (مثل: مكان الحادث وتوقيته وعدد القتلى فيه) وهي طبيعة عمل غير معقدة... تقلل من الحاجة إلى تفسير البيانات الأولية وبالتالي تقلل من احتمال إساءة تفسيرها. وتشكل قضية ما إذا كان القتيل مدنياً أم محارباً استثناءً مهماً فيعود جزءٌ كبير من سبب الفرق بين الحد الأدنى والحد الأقصى، اللذين يتم تسجيلهما في نطاق الرقم المسجل في قاعدة البيانات، إلى عدم اليقين بشأن هذه القضية (ولمعرفة المزيد انظرْ إلى فقرتي 3.2 و3.3 أدناه).

2.2 المنظمات غير الحكومية والمصادر "الأولية"

بغض النظر عن الحوادث القليلة نسبياً التي يشهدها الصحفيون بالعين المجردة، يتم استخراج ما يكاد أن يكون كل البيانات، التي تُسجل في قاعدة بيانات المشروع، من تقارير الصحفيين الذين يوثقون الحوادث استناداً إلى شهادات شهود عيان "أوليين"، بمن فيهم الناجين المصابين بجروح وأفراد أسر وشهود عيان آخرين، عطفاً على المسعفين من قسم الإسعاف ورجال الشرطة المحلية وأنواع مختلفة من المسؤولين الآخرين.

وعلى الرغم من أن المشروع يضم معلومات معينة من المنظمات غير الحكومية وغير السياسية مثل الهلال الأحمر العراقي فإن عادةً ما يتم توثيق نفس المعلومات من قبل وسائل الإعلام. وباستثناء الحالات النادرة جداً مثل تلك التي لا توثقها وسائل الإعلام العامة حسب علمنا، يحصل عليها المشروع مباشرة من المنظمات غير الحكومية المعنية.

2.3 الأعداد المتراكمة الرسمية

لا يتم توثيق عدد كبير من الوفيات في صفوف المدنيين توثيقاً مرفقاً بالتفاصيل عن الحوادث المنفصلة ولا عن توقيت العثور على الجثث ومكانها، وإنما يتم تقديمها كأعداد متراكمة صادرة عن مسؤولين رسميين. ومرة أخرى تلم وسائل الإعلام بهذه الأرقام وتنقلها، إما كنقل لتصريحات رسمية أو كمعلومات يعطيها أشخاصٌ يفضلون عدم ذكر أسمائهم.

وإن نسبة كبيرة من الوفيات المسجلة، أو تلك المؤكدة من قبل المشروع، تعود إلى المجاميع المتراكمة التي تفيد بها المصادر العراقية الرسمية، خصوصاً المؤسسات الطبية-القانونية (أي المشارح) وأيضاً يستند إلى إفادات وزارة الصحة. ويستخدم المشروع فقط البيانات التي يمكن فيها تحديد توقيت الحادث ومكانه (أي أنه على الأقل يجب تحديد زمن ومحافظة وقوع الحادث). وتسمح هذه الطريقة للمشروع أن يطبق منهجاً لجمع ودمج تقارير متراكمة معاً، ودمجها مع تقارير ما يُحدد فيها توقيت الحادث ومكانه، وهذا ما يمكّننا من تفادي العد أكثر من مرة. وكون المناهج منطقية وشفافة فإن تطبيقها المعقد، بعض الشيء، يقتضي تعديلات لكل حالة جديدة. وننشر هذه المناهج برفقة السجلات في قاعدة البيانات التي تتعلق بها.